الاستعارة في آيات يوم القيامة بين الإفراد والتركيب
الملخص
تعدّ الاستعارة ظاهرة بيانية واضحة في آيات يوم القيامة، ووسيلة من وسائل اللغة بما تحمله من إيحاءات تعمل على ربط الشيء غير المعروف بالشيء المعروف، لتقرير حقائق جديدة، وتقريب عالم الغيب من المتلقي وتخيل ما فيه من أحداث، مما يؤدي إلى التأثير الوجداني والعقلي عند المتلقي.
لذلك يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على الاستعارة في آيات يوم القيامة بأنواعها المختلفة من فعليه واسمية مفردة ومركبة ضمن سياقات البعث والحشر والجنة والنار، والكشف عن جماليات الاستعارة، والغرض الذي وُظفت الاستعارة في السياق من أجله.
وخُتم البحث بنتائج بينت غلبة الاستعارة المفردة على المركبة، وتنوع بنى الاستعارة بين الاسمية والفعلية بما يخدم السياق، ووظيفة الاستعارة، وفاعليتها في التأثير في المتلقي عن طريق إعمال عقله في تحليلها واستيعابها.
منشور
2025-06-18
كيفية الاقتباس
زكارم., & الحايكد. ز. (2025). الاستعارة في آيات يوم القيامة بين الإفراد والتركيب. مجلة جامعة حماة, 7(19). استرجع في من https://www.hama-univ.edu.sy/ojs/index.php/huj/article/view/2022
القسم
قسم الآداب