الصورة الحسية عند ابن الوردي (الصورة البصرية أنموذجاً)

  • بيان محمد زهير لطفي جامعة حماه

الملخص

يمثل البحث محاولة جادة لدراسة الصورة الحسية البصرية لدى ابن الوردي, وقد تفرد البحث بالصورة البصرية نظراً لأهميتها؛ فالبصر يعدّ في مقدمة الحواس التي تصوّر كل ما يجري من حولنا, وارتأت الباحثة ضرورة تقسيم الصورة البصرية إلى أربعة أقسام وفقاً لطريقة العرض التي قدّم فيها الشاعر صوره, وهي: الصورة البصرية الطبيعية, والصورة البصرية الواقعية, والصورة البصرية الضوئية, والصورة البصرية اللونية؛ ليسهل تفنيدها ودراستها, سواءٌ أكانت هذه الصور الحسية مستوحاة من الواقع, أم تقوم على استرجاع صور من عالم الخيال من خلال توظيف الطبيعة في صياغة صوره توظيفاً مجازياً, وذلك بالاعتماد على أفعال الرؤية, ومؤشراتها البصرية, وأدواتها, مستفيدة من الآليات المتبعة في تناول الصورة, والتركيز على الجوانب المرئية في عرضها.

منشور
2025-05-29
كيفية الاقتباس
لطفيب. م. ز. (2025). الصورة الحسية عند ابن الوردي (الصورة البصرية أنموذجاً). مجلة جامعة حماة, 7(19). استرجع في من https://www.hama-univ.edu.sy/ojs/index.php/huj/article/view/1907